فضيلة الشيخ محمد حبيب الله آدم عبد الله الإلوري
ولد الأستاذ حبيب الله بن الشيخ آدم عبد الله الإلورى
بمدينة لاغوس عام ١٩٥٨م فتلقى تعليمه العربي والإسلامي على يد والده الشيخ آدم الذي أحسن تربية ، ثم الحقه والده بالمدارس الإنجليزية فتدرج فى جميع مراحل التعليم العام فأصبح جامعا بين الثقافتين العربية والغربية.
وفي عام ١٩٨١م سافر إلى مدينة كنو وعمل مدرسا للمواد اللغوية بكلية الشريعة هناك، وأثناء إقامته بمدينة كانو كان يحضر مجالس الشيخ محمد ناصر الكبرى - رحمه الله - الدعوية والذكرية. ثم عاد إلى مدينة لاغوس عام ١٩٨٤م بناء على طلب من والده فانضم إلى هيئة التدريس بالمركز فتمت بذلك ملازمة والده ملازمة تامة حتى انتقل إلى رحمة الله عام ١٩٩٢م.
رحل الأستاذ محمد حبيب الله إلى جمهورية مصر العربية عام ١٩٨٦م وشارك فى دورة جامعة الأزهر الشريف العالمية للأئمة والعلماء والدعاة.
وبعد انتقل الشيخ آدم عبد الله الإلورى إلى رحمة الله أجمع المسلمون فى نيجيريا على اختياره خليفة لوالده، وبايعه الناس على ذلك فى مقدمتهم سمو أمير مدينة إلورن الحالي.
وهو حاليا مدير مركز التعليم العربي الإسلامي وخطيب مسجده الجامعي، ويتمتع الأستاذ محمد حبيب الله بصفاء السريرة ودماثة الخلق والتواضع . وقد عمل منذ اشتغاله منصب مدير المركز على وضع أسس تعليمة وتربوية جديدة للمركز تساهم فى رساخة هذا الصرح الإسلامي العظيم فى نيجيريا رسوخة أصلها ثابت وفرعها فى السماء، نامية متجددة تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها، مواصلا بذلك الرسالة التى وضع دعائمها الشيخ آدم الإلورى -رحمه الله-.
وقد صار للأستاذ محمد حبيب الله آدم مؤخرا كتاب بعنوان : "التصوف الإسلامي وتطبيقاته فى نيجيريا" عالج فيه معاني التصوف، وأوضح فيه المخالفات التي يقع فيها بعض الناس باسم التصوف.
وله كتب وخطب منبرية أخرى فى مختلف الموضوعات الدينية والإجتماعية والسياسية والتربوية سوف تجمع فى كتاب مستقل بإذن الله.
وله مجالس وعظية ودروس رمضانية فى ساحة المركز تعج بالحاضرين من كل فج عميق، زمن كل حدب وصوب، وتغطيها وتنقلها ديار التلفزيون المختلفة فى نيجيريا إلى الملايين من المشاهدين المسلمين فى غرب أفريقيا.
وقد زار الأستاذ محمد حبيب الله بعض الدول العربية والإسلامية كما شارك فى عدة مؤتمرات وطنية ودولية وندوات تلفزيونية قومية.
(منقول من كتاب "بحوث اسبوع الشيخ آدم عبد الله الإلورى الثقافى السنوي - العدد الأول - الطبعة الأولى ٢٠٠١م)
ثم أعطاه رئيس نيجيريا -president Goodluck Jonathan- وسام OON فى عام ٢٠١١م.
#أغنى_الناس
وفي عام ١٩٨١م سافر إلى مدينة كنو وعمل مدرسا للمواد اللغوية بكلية الشريعة هناك، وأثناء إقامته بمدينة كانو كان يحضر مجالس الشيخ محمد ناصر الكبرى - رحمه الله - الدعوية والذكرية. ثم عاد إلى مدينة لاغوس عام ١٩٨٤م بناء على طلب من والده فانضم إلى هيئة التدريس بالمركز فتمت بذلك ملازمة والده ملازمة تامة حتى انتقل إلى رحمة الله عام ١٩٩٢م.
رحل الأستاذ محمد حبيب الله إلى جمهورية مصر العربية عام ١٩٨٦م وشارك فى دورة جامعة الأزهر الشريف العالمية للأئمة والعلماء والدعاة.
وبعد انتقل الشيخ آدم عبد الله الإلورى إلى رحمة الله أجمع المسلمون فى نيجيريا على اختياره خليفة لوالده، وبايعه الناس على ذلك فى مقدمتهم سمو أمير مدينة إلورن الحالي.
وهو حاليا مدير مركز التعليم العربي الإسلامي وخطيب مسجده الجامعي، ويتمتع الأستاذ محمد حبيب الله بصفاء السريرة ودماثة الخلق والتواضع . وقد عمل منذ اشتغاله منصب مدير المركز على وضع أسس تعليمة وتربوية جديدة للمركز تساهم فى رساخة هذا الصرح الإسلامي العظيم فى نيجيريا رسوخة أصلها ثابت وفرعها فى السماء، نامية متجددة تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها، مواصلا بذلك الرسالة التى وضع دعائمها الشيخ آدم الإلورى -رحمه الله-.
وقد صار للأستاذ محمد حبيب الله آدم مؤخرا كتاب بعنوان : "التصوف الإسلامي وتطبيقاته فى نيجيريا" عالج فيه معاني التصوف، وأوضح فيه المخالفات التي يقع فيها بعض الناس باسم التصوف.
وله كتب وخطب منبرية أخرى فى مختلف الموضوعات الدينية والإجتماعية والسياسية والتربوية سوف تجمع فى كتاب مستقل بإذن الله.
وله مجالس وعظية ودروس رمضانية فى ساحة المركز تعج بالحاضرين من كل فج عميق، زمن كل حدب وصوب، وتغطيها وتنقلها ديار التلفزيون المختلفة فى نيجيريا إلى الملايين من المشاهدين المسلمين فى غرب أفريقيا.
وقد زار الأستاذ محمد حبيب الله بعض الدول العربية والإسلامية كما شارك فى عدة مؤتمرات وطنية ودولية وندوات تلفزيونية قومية.
(منقول من كتاب "بحوث اسبوع الشيخ آدم عبد الله الإلورى الثقافى السنوي - العدد الأول - الطبعة الأولى ٢٠٠١م)
ثم أعطاه رئيس نيجيريا -president Goodluck Jonathan- وسام OON فى عام ٢٠١١م.
#أغنى_الناس
Comments